🔹 مقدمة :

تُعد صعوبات الفهم القرائي من أبرز التحديات التي تواجه المتعلمين في المراحل الدراسية الأولى. فإتقان مهارات القراءة والفهم يعتبر أساس النجاح في جميع المواد الدراسية، وبالتالي فإن أي خلل في هذه المهارات ينعكس بشكل مباشر على تحصيل التلميذ. وتشير الدراسات إلى أن 80% من الأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من مشاكل في القراءة، مما يستدعي التدخل المبكر بالتشخيص والعلاج المناسبين.

📖 مفهوم صعوبات الفهم القرائي :

الفهم القرائي لا يقتصر فقط على القدرة على قراءة الكلمات، بل يتعداه إلى تحليل النصوص، استخلاص الأفكار، وإبداء الرأي. لذلك، فإن أي قصور في هذه العملية يؤدي إلى تدني مستوى التحصيل الأكاديمي وضعف الدافعية لدى الطفل، ويؤثر على ثقته بنفسه.

📝 أسباب صعوبات الفهم القرائي :

• ضعف الوعي الصوتي وربط الحروف بأصواتها.
• محدودية الرصيد اللغوي لدى الطفل.
• مشاكل في الذاكرة العاملة والانتباه.
• طرق تدريس تقليدية لا تراعي الفروق الفردية.
• عوامل نفسية واجتماعية تؤثر على دافعية الطفل.

🛠️ طرق تشخيص صعوبات الفهم القرائي :

يتم التشخيص عبر ملاحظة سلوك الطفل داخل القسم، وإجراء اختبارات مقننة تقيس مستوى الفهم والتحليل، مع اعتماد تقارير الأساتذة والآباء ومقارنة الأداء بأقرانه.

✅ استراتيجيات علاج صعوبات الفهم القرائي :

• استخدام أنشطة تفاعلية مثل قراءة القصص ومناقشتها.
• توظيف الوسائل البصرية (صور، بطاقات، رسوم بيانية).
• تدريب التلاميذ على تلخيص النصوص واستخراج الأفكار الرئيسة.
• تشجيع المطالعة الحرة لتنمية الرصيد اللغوي.
• تقديم دعم فردي للتلاميذ ذوي الصعوبات الملحوظة.

📥 معاينة و تحميل العرض :

📢  تابعوا جديد الموارد التربوية على:

تيليجرام | واتساب |