مقدمة عامة :
تُعد السلامة الطرقية من أهم القضايا الوطنية في المغرب، نظرًا لما تسببه حوادث السير من خسائر بشرية ومادية كبيرة سنويًا. ولهذا، يهدف اليوم الوطني للسلامة الطرقية إلى تعزيز الوعي بين جميع الفئات العمرية حول أهمية احترام قواعد المرور والسلوكيات الآمنة على الطرق.
تساهم المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة السلامة الطرقية من خلال تنظيم فعاليات تربوية وترفيهية، تشمل ورشات نظرية وعملية، عروض فنية ومسابقات متنوعة، وذلك لتحفيز التلاميذ على الالتزام بالقواعد المرورية منذ الصغر وتنمية مهاراتهم الحياتية.
🎯 الأنشطة والورشات خلال الاحتفال
- الافتتاح الرسمي: بدأ الاحتفال بتحية العلم ونشيد الوطن، تلاه كلمة الأساتذة لتسليط الضوء على أهمية التوعية المرورية وتقليل حوادث السير.
- العروض الفنية: قدم التلاميذ أناشيد ومسرحيات تحسيسية ممتعة، تساعد على ترسيخ مفاهيم المرور بطريقة تفاعلية ومسلية.
- ورشات نظرية: تم خلالها شرح قواعد المرور بطريقة مبسطة، باستخدام وسائل تعليمية ورسوم توضيحية، لتعليم عبور الطرق، وركوب السيارات والدراجات بأمان.
- ورشات تطبيقية: أتاح الدرك الملكي فرصة للتلاميذ لتطبيق ما تعلموه عمليًا، والتعرف على العلامات المرورية والإشارات الضوئية وقواعد استخدام ممرات الراجلين.
- المسابقات التربوية: نظمت مسابقات محفزة حسب المستويات الدراسية، مثل: أحسن تلوين، أحسن ملصق توعوي، أحسن جدارية، ورخصة سير رمزية للمستوى السادس.
- اختتام اليوم: تم تكريم المتفوقين في جميع الأنشطة وتسليمهم جوائز تشجيعية وشواهد تقديرية، مع تحفيز باقي التلاميذ على المشاركة في برامج تربوية مستقبلية.